فؤاد حداد وحسن حداد ومدرستي الجيزة الثانوية
في أواخر السبعينيات
كنت طالبا بمدرسة الجيزة الثانوية العسكرية بنين
وكان رفيق الدراسة الزميل حسن حداد
كنت أسكن في آخر شارع أحمد عرابي وتلاقيه بشارع السودان أمام مزلقان مطار امبابة
في شارع الغريب
وكان الزميل حسن يسكن بالقرب من مدينة الطلبة شارع أحمد عرابي
أحيانا كثيرة كنا نعود من المدرسة بالعجوزة سيرا على الاقدام
وكان حسن بكرمه المعهود يدعوني لمنزلهم العامر الكريم
وكثيرا ما كنت التقي برجل وقور بشوش
جالس في الصالة أحييه
سلامو عليكو يا عمي
يصافحني ويرد أهلا يا ابني
وبعد تخرجنا من الجيزة الثانوية والتحقنا بالجامعة كلية الاداب جامعة القاهرة
التحقت وانا في سنة أولى بفريق كورال عمال مطابع روزا اليوسف تحت قيادة الفنان محمد عزت والمخرج الرائع أحمد اسماعيل
وكانت حفلتنا مقررا لها نفس يوم نهائي أفريقيا بين مصر ومش فاكر مين
وراهن الكثيرون أن المسرح – السلام سيكون فارغا
وأذكر ان الدكتور عبد المحسن بدر قال
فؤاد حداد سيشارك وده معناه اقبال كبير
وكان بالفعب
الشوارع فاضية للمباراة
ولكن مسرح السلام مملوء عن آخره
وعندما تمعنت في الرجل الشاعر الاسطورة فؤاد حداد عرفت أنني كنت القاه ثلاث سنوات دون أن اعرف أنه هو فؤاد حداد وكانت حفلة رائعة
وهنا قصيدة من أحب ما كتب الاستاذ فؤاد حداد لقلبي لانها تخص مدرستس الثانوية
الجيزه الثانويه
يد واحده وقلب واحد
مصر شاهده فجر خالد
كلّ أيام الزمان
نوّرت كل العيدان
مصر خضرا مصر قادره
مصر عَشره رمضان
مصر يا نصر وسلام
اؤمرينا نعيش لبعض
نؤدّى فرض ونحمى أرض
ونمشى خطوه للأمام
كلّ ما بنحلف يمين
صوتك الحرّ الأمين
بينادى لنا يقول يا جيزه
ثانويّه للبنين
ارفعوا زيى الجبين
أرضنا فى أحضان سمانا
نمشى حاملين الأمانه
العمل والصدق دين
مصر نصر المؤمنين
مصر يا نصر وسلام
اؤمرينا نعيش لبعض
نؤدّى فرض ونحمى أرض
ونمشى خطوه للأمام
يد واحده وقلب واحد
مصر شاهده فجر خالد