فاطمة
في مولد السيدة نفيسة
كنت قاعد في ركن مفروش بالرملة
من كام سنة
وعامل نفسي باصوَّر
جاتني وخدتني بالحضن
وانا معرفهاش فعلاً قبل كده
وقالتلي بتعمل ايه هنا يا حسان
خد المفتاح ده
وروح على سيدنا الحسين
وانا هجيب المأذون واحصلك
قلتلها ساعتها انا متجوز
قالتلي انت حر
ادي المفتاح ولما توصل هتعرف فين بيتنا
ومسكت الكاميرا وقالت ايه دي؟
قلتلها ماكنة بنحط فيها صور اللي بنحبهم جواها ولما بيوحشونا بنطلعهم و بنشوفهم
قالتلي انا بحبك ممكن احطك جوا الماكنة؟
خدت الكاميرا وكل الناس بتحذرني دي عبيطة دي حرامية دي هتضيعها دي هتسرقها
قولتلهم دي بتاعتها
ومشيت واختفت عن عيني
وشربت شاي بالنعناع واتفرجت وسمعت
وبعد ساعة رجعت وف ايدها الكاميرا وطبق عدس ورغيف
رمت الكاميرا في حجري
وقسمت الرغيف بينا
وكلنا
قالتلي شبعت والا اجيبلك عدس تاني يا حسان
خللي المفتاح في جيبك انا راجعالك اوريلك السكة
قعدت مستني لحد المولد ما انفض
والفجر قرب يأذن
في البيت فتحت الكاميرا ومالقتش غير صورتين واحدة ليها وواحدة لمقام الحسين وانا واقف جنبه صغير قوي