ليت الفتى حجر
مَدَّت يدها في طبق الفُخَّار الكبير المليء بالرمال الصحراوية
والمرصع بالأحجار التي انتقيتها بكل عناية من كل مكان صحراوي
عشقته, والتقطت حجراً شفافاً مُغَبَّشَ الحافة بالأبيض وبه نقطة وردية
وقالت: اخترت هذا الحجر لآخذه. هل توافق؟
.قلت : اسألي الحجر… اسأليه.
ضَحِكَتِ ساخرة مني, وألقته في حجري , وقالت : اسأله أنت.
احتضنتُ الحجر بين كفي, وهمست له بهدوء: أتحب البقاء معي؟
أحسست بنبض خفيف بين كفيّ, وبدفء وصل حد السخونة ينمو ويخرج من بين أصابعي.