طيف خيال
تلك الليلة, الباردة جدا, كنا نسكن حجرتين متجاورتين بالاسكندرية
في فندق فلسطين
أرهاق العمل طوال اليوم جعل فكرة النوم مستجيلة
قررت قتال التعب بالتعب
فتحت باب البلكونة وجلست أستقبل هدير الموج ودوامات الريح بمحبة بمسالمة شديدة
أطلت برأسها من البلكونة المجاورة وثالت : هناك طرق أكثر فائدة لاستثمار الوقت
فجأة وضعت صندوقاً جلديا مثلثا ضخماً في بلكونتي
قم انزلقت عبر السور فس ارضية البلكونة
فتح الصن
وث الجلدي وقالت: أتحغظ الشعر؟
قلت : أنتحله أكثر
استرت تعزف ألحانَ
قد تكون ارتجالات
قد تكون مؤلفات
ةكنت أصاحبها بكلمات وأبيات
لم أدر أخي مؤلفة او منقولة أو … ماذا؟ لا أدري
ما أيثنته أننا صرنا بالقانون وبالبحر وبالشعر طيقي خيال