دعينا لا نتعجل و نسمي ما بيننا حبْ
دعينا لا نتعجل
و نسمي ما بيننا حب
ونهدأ قليلاً قبل أن نسميه مأساة تراجيدية
موجعة
أو حتى ملهاة سوداء
لربما بعد فترة غير معلومة من الزمن
وجد أحدهم نثار ذكرياتنا فبكى
ووضع أكثر خطاباتنا حرقة وضنى في اطار
وعلقه في محل العاديات
وكتب تحته للعرض وليس للبيع
أو ربما تهكم علينا أحد الزبائن
وخرج مهرولاً من المحل قبل أن يصاب بنوبة قلبية من كثرة الضحكهت
وربما ألقى أحفادنا في صندوق القمامة أوراقنا التي تربي العنكبوت والتراب
وربما ابتهجت الفتاة الشقية
وهي تفض أوراق جدتها اللعوب
التي كانت تتسلى ولا تأبه الا بأنيابها اللامعة في الليل