سلام يا شيخ سيد
كنا في منطقة
محمد حسن سيد البحر درويش بيقول عليها شبرا
والفنان رضا خليل بيقول عليها الساحل
وعن نفسي كنت شايفها روض الفرج
الحي هادئ جدا وبسيط
والبيت
بيت سيد درويش كان دورين بس الدور ييجي باربعين سلمة يعني بمقام أربعة أدوار
الباب ودرابزين السلم مشغولين بالحديد صناعة يدوية على شكل ورود وزهور لوتس
البيت رقم 13 لوحة مدقوقة عالباب طلعنا ع السطح
شاور محمد درويش لبلكونة على بعد مَدِة ايد وقال جليلة كانت ساكنة هنا
قلت له هند رستم؟
قال لأ
سيد درويش كان مفتون باسم جليلة عرف تلات جليلات دي واحدة منهم
وشاور على سطح لمخزن كبير وقال ده كان مغلق حديد بتاع جليلة اللي تقصدها
دخلنا وقعدنا وسط الجراموفونات والكتب والمجلات
وفتح محمد درويش الدواليب وطلع اوراق واسطوانات سيد درويش والعود والزقلة الخشب اللي كان مسميها عزيزة وكان بيتخاانق بيها
وساعته وكام حاجة من حاجاته واحنا قاعدين في الصيف المريع ده اللي الفجر مش نافع معاه
قاللي مد ايدك افتح الشيش
وانا بافتح الشيش قال لي هنا بالظبط سيد درويش كان قاعد تلات ايام مزنوق في لحن السقايين
وفي ليلة زي دي مع الفجر
جه من قلب الحارة صوت السقا بيقول عوف الله عوف الله
ولقط سيد دويش اللحن من بق السقا وعمل لحن السقايين في نص ساعة من الشباك ده
دخلت نسمة هوا
من ساحل شبرا لروض الفرج
سلام يا شيخ سيد
Previous Post
Next Post